كشفت مصادر في الحركة الأسيرة بأن عدد من الأسرى في سجن "ايشل" الاحتلالي، يشهدون تدهوراً خطيراً في حالتهم الصحية، وأبرزهم الأسير المريض يسري المصري.
وأوضحت المصادر لنادي الأسير بأن الحالة الصحية للأسير يسري المصري والمريض بالسرطان، باتت شديدة التدهورما جعله يعاني من آلام شديدة في العظام، وهي الحالة التي وصل إليها الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية قبيل استشهاده، وذلك في ظل إهمال طبي متعمد.
وأكد الأسرى بأن الحالة الصحية للأسير المصري تطورت بعد أن أجريت له عملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث أصبح يعاني من أوجاع حادة في جميع أنحاء جسده، ما يشي بانتشار السرطان في جميع أنحاء جسده، وفي ظل ذلك، يمتنع أطباء ومستشفيات الاحتلال عن إجراء الفحوصات اللازمة لحالة الأسير المريض، والتي توضح سبب آلامه الشديدة، كما أن الأسير كان بحاجة إلى أدوية للكلس بعد إجرائه للعملية الجراحية، ولم تُقدم له تلك الأدوية حتى الآن.
وأضاف الأسرى بأن أجهزة التشويش التي تضعها إدارة السجن تؤثر على جميع الأسرى وعلى الأسرى المرضى بشكل خاص، مثل الأسير سامي العريدي الذي يعاني من مرض القلب، والذي بدا يعاني من انتفاخ في وجهه وجسده في الآونة الأخيرة، والأسير محمد المرداوي الذي يعاني جرّاء استئصال إحدى رئتيه، والأسير زامل أبو شلوف الذي يحمل في صدره جهازاً منظماً لدقات القلب، بالإضافة إلى الأسرى اياد أبو ناصر ونضال طقاطقة وأحمد خلوف.