كشفت مصادر فلسطينية أن التحقيقات في جريمة اغتيال العنصر في حركة "فتح" وليد ياسين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تسير إلى الأمام وأنه ثم خيوط قد تقود إلى معرفة الجناة.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التحقيق الخاصة بالجريمة باشرت الاستماع إلى إفادات عدد من شهود العيان، وتسلمت أشرطة فيديو من كاميرات مراقبة كانت مثبتة في المكان للاطلاع على تفاصيل ما جرى.
هذا وتشير المعلومات الأولية إلى أن ثلاثة أشخاص شاركوا في تنفيذ الجريمة وكان اثنان منهما ملثمين، أطلقـا النار بشكل مباشر من سلاح حربي على الأرجح والثالث تولى تأمين الحماية في أحد الأزقة القريبة.