أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في كلمته الافتتاحية لمؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة بأن الوضع في قطاع غزة يحتاج لإمكانيات وموارد كبيرة لإعادته لطبيعته، مشيراً إلى أهمية دعم الدول لإعادة إعمار غزة وفق خطة وضعتها الحكومة الفلسطينية.
وأضاف: إن المجتمع الدولي مطالب بإصدار قرار يضع سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال، ولم يعد مقبولاً أن نعيش تكرار الحروب وعلى المجتمع الدولي أن يلعب دوره ويدعم مطلبنا لإنهاء الاحتلال. وسنواصل العمل والتنسيق مع مصر لاستمرار التهدئة وتثبيتها، مشيراً إلى أرقام الشهداء والجرحى، حيث أن أكثر من 90 عائلة لم تعد موجودة في السجلات جراء العدوان الأخير. وأردف قائلا: أن ما تتعرض له القدس والأقصى والمقدسات المسيحية هو بمثابة صب الزيت على النار في منطقتنا، كما أن استمرار الاستيطان يحرمنا من تطوير واستثمار 60 بالمئة من أراضي الضفة. من ناحيته: قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته التي افتتح فيها المؤتمر: إن مصر ستظل ملتزمة بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن إعادة إعمار غزة تتطلب التهدئة الكاملة وتولي السلطة مسؤوليتها. وتابع: علينا العمل على حرمان من يسعى لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه ، كما أن الطريق الوحيد لاستدامة السلم في المنطقة هو التوصل لتسوية عادلة شاملة.