حذرت بلديات في قطاع غزة، من كارثة إنسانية قد تحدث في فصل الشتاء، جراء التدمير الواسع للبنية التحتية، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة
ودعت بلديات في خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة، خلال ورشة نظمها رؤساء البلديات، إلى البدء الفوري في إعادة الإعمار، وتأهيل الشوارع، وبناء المنازل
وقال رئيس بلدية خانيونس يحي الأسطل، إن حجم الدمار، الذي خلفته الحرب الإسرائيلية يفوق الوصف، والإمكانيات
وأضاف، أن الأحياء السكنية في قطاع غزة، خاصة المتضررة والمنكوبة بفعل الحرب، تخشى من كارثة إنسانية، قد تحدث، جراء التدمير الكبير الذي طال البنية التحتية
وأكد الأسطل، أن البلديات في العام الماضي، عجزت عن التصدي للمنخفض الجوي، الذي دمر العشرات من البيوت، وتسبب بكارثة اقتصادية كبيرة.
وتعرض قطاع غزة في فصل الشتاء العام الماضي ( ديسمبر/كانون أول) لمنخفض جوي قطبي عميق تسبب في أضرار كبيرة في البنية التحتية الهشة أصلا بفعل الحصار وأغرق أحياء سكنية كاملة ما أدى لتشرد آلاف العائلات
وقدرت حكومة غزة السابقة آنذاك الخسائر المادية المباشرة للمنخفض بـ 64 مليون دولار.
وتابع: "هناك خشية من حدوث منخفضات هذا العام، أو أمطار غزيرة في ظل التدمير الواسع للشوارع، وآبار المياه، والصرف الصحي، إن لم يتم بدء إعمار قطاع غزة بشكل فوري فنحن أمام كارثة"