أمهلت المجموعات المسلحة التي تختطف وتحتجز جنوداً من الجيش اللبناني، أهالي العسكريين 3 أيام لحلّ مشكلة التفاوض وإلا قامت بقتل أبنائهم، مطالبة إياهم بالاعتصام أمام سجن رومية.
وأفادت مصادر لبنانية مطلعة بأن الخاطفين هدّدوا بذبح الجندي إبراهيم مغيط خلال 24 ساعة، إذا لم يتحرّك أهله ويصعّدوا ضغوطهم على الحكومة.
من جهته، أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور، بعد لقائه أهالي العسكريين المعتصمين في ساحة رياض الصلح، أن " ذبح العسكريين المختطفين سيؤدي إلى تدمير المفاوضات والمساعي لحلحلة الملف"، مضيفاً أن "الدولة اللبنانية جدية بمفاوضاتها والمقايضة هي السبيل الأساسي لحل أزمة ملف العسكريين".
هذا وحمّل أهالي العسكريين، الذين نقلوا اعتصامهم من طريق ضهر البيدر إلى ساحة رياض الصلح، رئيس الحكومة تمام سلام "مسؤولية دم أبنائهم"، بحسب تعبيرهم.