واصلت اجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تشنها على خلفيةٍ سياسيةٍ في الضفة الغربية، فاعتقلت أسيراً محرراً
واستدعت آخر للتحقيق في سجونها، وواصلت اعتقال ثالثٍ، في حين تردت حالة معتقلٍ سياسيٍ مضربٍ عن الطعام في سجونها. ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر جمال طالب عواودة من قرية كرمة جنوب الخليل بعد مداهمة منزله وتفتيشه ومصادرة بعض الأغراض منه. يذكر أن عواودة سبق أن أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال، واعتقل لخمسة شهور في سجون السلطة، خضع بعدها للاعتقال الإداري مجدداً لمدة 16 شهراً.
وفي محافظة رام الله، أعاد جهاز الأمن الوقائي استدعاء الشاب إيهاب زهران من قرية بدو قرب القدس للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع. بدوره ذكر والد الأسير في سجون أجهزة السلطة المهندس نجيب مفارجة أن ابنه يعاني بشدة جراء استمرار إضرابه عن الطعام في سجون مخابرات رام الله التي اعتقلته قبل خمسة أيامٍ من منزله في بلدة بيت لقيا.
وذكر مفارجة الوالد أن نجله يعاني من نقصٍ حادٍ في الوزن، واصفرارٍ في الوجه ورعشةٍ في الجسد جراء استمراره في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.