أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات اليوم الأربعاء، بأن الوضع الصحي للأسير سامر سيف الدين عمر، أخذ بالتردي نتيجة الإهمال الطبي الذي تتعمده إدارة السجون بحقه منذ مدة.
وذكر المحامي أن الأسير سيف الدين (38 عاما) من سلفيت، والمحكوم بالسجن لمدة (19 عاما) منذ عام 2000، يعاني من عدم انتظام في دقات القلب، وارتفاع خطير بضغط الدم بشكل مستمر، كما يعاني من أرق يحرمه من النوم لعدة أيام بشكل متواصل في العديد من الأحيان.
وقال الأسير خلال زيارة المحامي له: "إنه أجرى فحوصات قبل نحو شهر، أظهرت وجود دهنيات عالية بالدم، بالإضافة إلى ضغط الدم المرتفع، ودقات القلب المرتفعة، مؤكدا أنه خلال الستة أشهر الماضية لم تجر له فحوصات خارجية، وكانت المراجعة تتم فقط في عيادة السجن".
كما أكد الأسير أنه لا يتلقى أي علاجات من طبيب السجن، ولا يعطى سوى المسكنات فقط، ولفت الأسير إلى أنه أصبح يعطى حبوبا من أجل مساعدته على النوم، واليوم أصبح مدمنا عليها ويأخذ كمية أكبر من المسكنات من أجل تهدئته.