كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده بعد ظهر الثلاثاء عن عثور السلطات الليبية على عشرات الجثث لمهاجرين يعتقد أنها تعود في معظمها لفلسطينيين وسوريين غرقوا في قارب انطلق مطلع هذا الشهر وغرق بعد يومين من انطلاقه.
وأوضح عبده في تصريح خاص لوكالة "صفا" أن هذا القارب والذي يعتقد أنه كان على متنه نحو 200 مهاجر هم سوريون وفلسطينيون من لاجئي سوريا، وأقل من 10 فلسطينيين من سكان قطاع غزة، إضافة إلى أفارقة قد غرق بسبب خلل فني في محركه.
وأشار إلى أن السلطات الليبية عثرت على جثث هؤلاء، حيث كانت قد انتشلت بعيد غرق القارب قبل أسبوع قبالة مدينة قرابولي القريبة من طرابلس 10 جثث إضافة إلى إنقاذها نحو 80 مهاجرا.
وأوضح أن ما لديهم هي معلومات أولية، مبينا أن البحر ألقى جثث هؤلاء المهاجرين لأن القارب لم يتخطى المياه الاقليمية الليبية حيث كان على بعد 3 أميال من شاطئ قرابولي التي انطلقوا من مرفأها الذي يبعد عن طرابلس نحو 60 كيلومتر شرقا.
يشار إلى أن عشرات المهاجرين الفلسطينيين والسوريين ما زال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة بسبب إغراق مهربين مصريين سفينتهم بعد انطلاقهم من الإسكندرية فيما عثر على عدد قليل من جثث هؤلاء وأنقذ عدد آخر.