يدخل الأسير باسل عاطف محمد مخلوف (37 عامًا) من صيدا قضاء محافظة طولكرم، اليوم عامه الثالث عشر على التوالي بعد أن أنهى اثني عشر عاماً متتالياً داخل سجون الاحتلال.
وكان الأسير مخلوف قد اعتقل في الخامس عشر من فبراير عام ألفين واثنين أثناء اجتياح بلدة صيدا، بتهمة قتل جندي صهيوني في منطقة "باقة الغربية" في أوائل الانتفاضة مع مجموعات عسكرية تابعة لسرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ عمليات جهادية، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى أربعين عاماً.وفي السياق ذاته أكدت أمل عبد الله (أم أحمد) زوجة الأسير أنها تعيش أوضاعًا نفسية صعبة وتأمل كل الأمل أن يخرج زوجها، وأن ينتهي كابوس الحكم بالسجن المؤبد الذي يعيشونه جميعًا. جدير بالذكر أن الأسير لديه طفلين (أحمد وآية)، ومكث في مركز تحقيق بتاح تكفا 68 يومًا متواصلة لم يسمح له الاحتلال فيها من لقاء محاميه او حتى بمكالمة هاتفية مع أهله.كما يدخل الأسير جاسر عفيف محمد رداد (39 عاماً) من قرية صيدا قضاء مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة اليوم عامه الثالث عشر على التوالي بعد أن أمضى اثني عشر عاماً متتالياً داخل سجون الاحتلال .
الجدير ذكره أن الأسير اعتقل في الخامس عشر من فبراير عام ألفين واثنين، بتهمة قتل جندي صهيوني والتخطيط لعمليات فدائية، بالإضافة إلى الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. حكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى خمسين عاماً، وما زال يقبع داخل سجن رامون.
وكان الأسيران رداد ومخلوف أبناء مجموعة مقاومة واحدة واعتقلوا في نفس اليوم، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد عليه بعد رفضة الانصياع لمطلب الاحتلال بتسليم نفسه واعتقل من تحت الأنقاض كما واستشهد ابن مجموعتهم الشهيد أنور عبد الغني. والجدير ذكره انه اثناء محاصرة الاسير رداد حدث اشتباك بينه و بين قوات الاحتلال و التي ادت الى قتل قائد وحدة الجيش الصهيوني (الدوفدوفان).