أصدرت محكمة الاحتلال بتاريخ 11/2/2014 حكما بحق الناشط حسن كراجة من قرية صفا غرب رام الله بالسجن الفعلي 22 شهرا
قضى منها 13 شهرا وغرامة 6000 شيكل ووقف للتنفيذ 5 سنوات وذلك بعد أتهامه بالإتصال بحزب الله اللبناني بالإضافة لقيامه بنشاطات تحريضية ضد دولة الاحتلال , الأمر الذي جعل حسن يقف رافضا هذا الحكم وإعتباره له بأنه لا قيمة له وأنه صادر عن محكمة غير قانونية بالأساس . وقال ياسر كراجة والد الأسير حسن أنه وقبل المحكمة بساعة تقريبا وحيث كنا تنتظر دور حسن للمثول أمام المحكمة , جاء رئيس المحكمة في عوفر الى ساحة الإنتظار وأخبرني بإستياء المحكمة وطاقمها بما حدث في جلسة المحاكمة السابقة بسبب ماقام به النشطاء في جلسة المحكمة من هتافات لحرية حسن وهتافات اعتبرها "رئيس المحكمة" عنصرية بحق دولة إسرائيل "دولة الاحتلال " وقام بتوبيخ النشطاء وهدد بأن مثل هذا الحدث لم يمر مرة أخرى دون عقاب . أما بالنسبة للحكم قال ياسر كراجة : أنه جائر بحق ولدي حسن حيث يعلم الجميع انه ناشط مجتمعيا وكان سفير للشباب الفسطيني في عدة محافل دولية وأن تواجده في لبنان كان لخدمة أبناء الشتات الفلسطيني ومناصرة قضاياهم .اما خطيبة حسن سندس حماد قالت : "حسن سيبقى حرا والسجن ما بيسكر ع حدا وهاي ضريبة حبنا للوطن والحرية له ولكافة الأسرى" ومثل حسن أمام المحكمة المحامي محمود حسان مدير الدائرة القانونية لمؤسسة الضمير , بحضور مؤسسة فرونت لاين للدفاع عن المعتقلين المدافعين عن حقوق الإنسان مع انتهاء جلسة المحكمة وجه حسن كلمة من خلال المحامي مهند كراجة قائلا فيها : أن هذا الحكم وهذا الإتهام غير مقبول قانونا وما هو سوى قطع الطريق على النشطاء والمدافعين عن حقوق الأنسان , الذين بدئوا طريقهم لكشف انتهاكات دولة الاحتلال بحق الشعب الفسطيني امام المحافل الدولية , و التهم الموجه لي لا تجعلني أكره المقاومة من اجل الحرية وانما تزيدني حبا بها وإيمان بأنها جزء أصيل من حقوقنا التي كفلها لنا المجتمع الدولي .
أننا كأسرى فلسطينيين لدى الاحتلال بشكل عام وكمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص ندعو الى تشكيل إتحاد شعبي و مؤسساتي وطني من كافة المؤسسات الوطنية والشعبية والأحزاب والنشطاء لاطلاق صرخة دولية من أجل حريتنا , حيث نحيطكم علما بأن أعداد المرضى في تزايد , وأن عيادات السجون جعلتنا حقل تجارب لأدويتها واختباراتنا العلمية .
فأن لم تطلقوا هذه الصرخة , سينطلق أنين مرضانا نعوشا ...
يذكر أن حسن معتقل منذ تاريخ 23/1/2013 , وتعرض للعزل الانفرادي أكثر من مرة , مريض , شغل منصب سفير الشباب العربي حتى 2011 م اعتقل وهو على رأس عمله في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار , ناشط حقوقي ومدافع عن حقوق الإنسان و كان ممثلا لفلسطين في العديد من المؤتمرات واللقائات الدولية , ناشط في تجوال سفر في فلسطين.