نظمت اللجان الشعبية الفلسطنية إلى اعتصام أمام مكتب مدير خدمات الأنروا في مخيم الميه ومية بمدينة صيدا جنوبي لبنان. وذلك استنكارا واحتجاجا على قرارات الأنروا الأخيرة التي اتخذتها بحق 1100 عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا.
هذا وشارك في الاعتصام أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد أبو صلاح، وأمين سر اللجنه الشعبية لمخيم المية ومية أبو خضر الدنان، وعضو قيادة منطقة صيدا لحركة فتح أبو أحمد، كما شارك أمين سر لجنة متابعة المهجرين بمنطقة صيدا ومخيماتها ياسر رمضان وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، وحشد من سكان المخيم والمهجرين الفلسطينين عن مخيمات سوريا إلى لبنان.
تحدث في البداية أبو عدي تيم باسم المهجرين الفلسطينيين.
حيث دعا أبو عدي الأنروا للتراجع عن قرارها الجائر، حيث أن المهجرين بحاجة ماسة الى مساعدات أسوة بكل اللاجئين كما إنهم مهجرون من منطقة حرب ونزاع مسلح فأحوالهم أكثر سوءا وفقدوا كل مايملكون في مخيمات سوريا.
وأشار أبو عدي أن الأنروا بقرارها المذكورحوالهأ حرمت المئات من العائلات من لقمة العيش الكريم رغم جراح النزوح والتشرد.
من جهته، حذر أمين سر اللجنة الشعبية بمخيم المية ومية أبو خضر الدنان الأنروا من التمادي بقراراتها ضد النازحين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، داعيا إلى الضغط على الوكالة للتراجع عن قراراتها الجائرة مؤكدا على تصعيد الاعتصامات.