أنهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كافة استعداداتها لحملة تواصل اجتماعي كبيرة في قطاع غزة، تستهدف الأسر المنكوبة والمتضررة جراء العدوان "الإسرائيلي" الأخير.
وأطلقت الحركة اسم "بنيان مرصوص" على حملتها، التي ستشمل كافة محافظات القطاع، مشيرةً إلى أن هذا الاسم امتداد لاسم المعركة التي خاضتها المقاومة على مدار 51 يوماً.
وبيّن القيادي بالحركة إبراهيم النجار، أن للاسم دلالة هامة فهو يؤكد أن المعركة مع الاحتلال مازالت متواصلة، مشيراً إلى أنها تأخذ أشكالًا وأبعادًا مختلفة.
وأوضح النجار أن شعبنا يواصل معركته مع الاحتلال في جوانب عدة منها ما يتعلق بالجانب السياسي وانتزاع مطالبنا المشروعة في إطاره، ناهيك عن جانب إعادة الإعمار، فضلاً عن جوانب أخرى تكرس صمودنا وثباتنا على أرضنا.
وأكد أن حضور الحركة اللافت في الميدان وعلى الصعيد السياسي، يتطلب منها حضورها مع أصحاب الفضل في ثباتنا في المعركة، وشكرهم على صبرهم، ومباركة صمودهم.
وبيّن أن رسالة الجهاد الإسلامي يجب أن تصل كل شارع وبيت تضرر بفعل العدوان "الإسرائيلي"، مشدداً على أهمية هذه الخطوة كلمسة وفاء ومحبة لهذا الشعب الحاضر بعطائه وتضحياته.
بدوره، لفت القيادي في حركة الجهاد خضر حبيب إلى أن الحركة تعتزم توزيع لحوم الأضاحي على كافة الأسر المنكوبة والمتضررة جراء العدوان "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
وتحدث حبيب عن برنامج زيارات ضخم تعتزم الحركة تنظيمه طيلة أيام العيد بمشاركة كافة قيادات ساحة غزة، ويشمل عوائل كافة شهداء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، مشيراً إلى أنه سيتخللها توزيع نحو 3000 كرتونة تمر. وتعتزم الحركة كذلك زيارة الجرحى والعوائل المنكوبة والمتضررة جراء العدوان الغاشم.
ونوّه إلى أن الحركة تعتزم إقامة صلوات العيد في العراء بالقرب من المناطق المدمرة بفعل آلة العدوان "الإسرائيلي"، لاسيما في بلدة بيت حانون، حي الشجاعية، بلدة خزاعة وشرق مدينة رفح جنوبي القطاع المحاصر.