صرح قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، بأنه يتوقع نشوب معركة جديدة مع المجموعات المسلحة على أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا.
وقال قهوجي في تصريح تلفزيوني: "إن الجيش اللبناني عزز انتشاره في تلال عرسال، وعزل البلدة عن أطرافها، لمحاصرة المسلحين ومنع وصول أي إمدادات لهم.
وأكد أن وحدات الجيش تكثف مراقبة مخيمات اللاجئين السوريين، وتوقف من يشتبه به، لافتاً الى اننا "تعرضنا في معركة عرسال إلى هجوم من داخل المخيمات".
وأكد أن وحدات الجيش تكثف مراقبة مخيمات اللاجئين السوريين، وتوقف من يشتبه به، مبررا ذلك بقوله "تعرضنا في معركة عرسال إلى هجوم من داخل المخيمات".
وفي رده على سؤال بشأن المسلح المعتقل عماد جمعة، الذي يطالب المسلحون في سوريا بالإفراج عنه مقابل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين، قال قهوجي: إن جمعة مسؤول في تنظيم "داعش" واعترف خلال التحقيق معه أن المجموعات المسلحة كانت تخطط لمهاجمة الجيش اللبناني. وكشف قهوجي، عن رصد الجيش لخلية إرهابية في طرابلس، قائلا "ان الجيش يرصدها ويعمل على ملاحقة أفرادها من دون وقوع معركة وهدر دماء أبرياء".
وفي سياق متصل قال قائد الجيش اللبناني إن "المؤسسة العسكرية لم تتسلم أيا من المليارات والهبات التي وعدت بها" موضحا أن "الهبة السعودية التي خصصت ثلاثة مليارات للجيش اللبناني قبل نحو سنة لم تصبح سارية المفعول حتى الآن".
ولفت قهوجي إلى أن الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم يشمل "مناظير ليلية، وقناصات بعيدة المدى. بالإضافة إلى تطوير الجانب التكنولوجي للمؤسسة العسكرية".