Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مقاتلون أكراد يستعيدون السيطرة على معبر استراتيجي بين سوريا والعراق

مقاتلون أكراد يستعيدون السيطرة على معبر استراتيجي بين سوريا والعراق

  سيطر مقاتلون أكراد، اليوم الأربعاء، على معبر حدودي استراتيجي بين سوريا والعراق، وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) استمرت أكثر من 24 ساعة وأدت إلى طرد مقاتلي "داعش" من المنطقة.

 

وبحسب وكالة الأناضول، فإن مقاتلي البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) ومقاتلي وحدات حماية الشعب (YPG)، وهي قوات كردية سورية، سيطروا على معبر اليعربية (تل كوجر باللغة الكردية) على الجانب السوري ومنطقة ربيعة ومعبرها الحدودي على الجانب العراقي المقابل بعد معارك عنيفة مع "داعش",

في سياق متصل، قال ضابط برتبة نقيب في جهاز الأمن الكردي (الأسايش) التابع لإقليم شمال العراق، إن قوات البيشمركة سيطرت على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا الواقع في الناحية التي تحمل الاسم نفسه، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" استمرت أكثر من 24 ساعة.

وفي حديث لـ"الأناضول"، أضاف النقيب الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن عناصر "داعش" انسحبوا من مركز ناحية ربيعة (120 كلم غربي الموصل) بعد هجوم شنته قوات البيشمركة بدعم من غطاء جوي من قبل الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي.

من جانبه، قال شيار رويار القائد الميداني من قوات (YPG) إن الاشتباكات العنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" أدت إلى إغلاق الممر الإنساني الرابط بين جبل سنجار غربي العراق، الذي كان محمياً من قبل المقاتلين الأكراد، والأراضي السورية.

وفي تصريحه لوكالة "الأناضول"، أوضح القائد الميداني أن عناصر "داعش" فجروا سيارة مفخخة في الخطوط الأمامية لوحدات حماية الشعب ما أسفر عن مقتل عنصرين منهم وجرح 4 آخرين، في الوقت الذي دمرت فيه "الوحدات" عربتين عسكريتين تابعة لعناصر "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب المصدر نفسه.

وأوضح رويار أن استعادة المعبر الحدودي جاء نتيجة التعاون بين مقاتلي البيشمركة و(YPG) الذين شنوا هجوماً مشتركاً من محورين على "داعش" ما أدى إلى تراجع مقاتلي التنظيم إلى الأطراف الجنوبية للمنطقة.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.