قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن استمرار النشاطات الاستيطانية لا يترك أي خيار أمام القيادة الفلسطينية سوى التوجه للمنظمات الدولية لمحاسبة "إسرائيل" وإجبارها على وقف الاستيطان.
وأضاف أبو ردينة ردا على اقتحام مستوطنين يهود عددا من المباني في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك: "ندين هذا بشدة ولا خيار أمامنا سوى التوجه الى المنظمات الدولية لمحاسبة إسرائيل وإلزامها بوقف نشاطاتها الاستيطانية".
في السياق، ذكر مركز معلومات وادي حلوة المتخصص بالقدس المحتلة وبلداتها أن جمعية العاد الاستيطانية استولت على 23 شقة سكنية في وادي وحارة بيضون في بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى.
وأضاف البيان "ان قوات الاحتلال برفقة مستوطني جمعية العاد الاستيطانية اقتحموا عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليلة الماضية بلدة سلوان وبعد الانتشار الواسع في احيائها وحاراتها شرعوا بالاستيلاء على المنازل الخالية من سكانها باستثناء احد المنازل اخلي منه سكانه عنوة."
وأشار المركز في بيانه إلى حدوث عمليات نقل لملكية بعض هذه العقارات بشكل مستتر. وقال "حتى لو تم تسريب هذه المنازل فهي عملية استيلاء غير شرعية على المنازل العربية الفلسطينية".
وتعد العملية هي أكبر عملية سطو واستيلاء على منازل في القدس المحتلة منذ العام 1991.