استولى مستوطنون "إسرائيليون"، فجر اليوم الثلاثاء، على 7 أبنية تضم 22 شقة سكنية في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة.
وقال المحامي أحمد الرويضي، مستشار شؤون القدس في الرئاسة الفلسطينية: "استولت جماعات المستوطنين على 7 أبنية في سلوان تحت حماية الشرطة الإسرائيلية في عدوان كبير على مدينة القدس المحتلة".
وأضاف الرويضي، وهو من سكان سلوان، أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة "الإسرائيليين" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتم تمكين المستوطنين من الاستيلاء على هذه الأبنية.
وبحسب الرويضي، فيبلغ عدد سكان سلوان حوالي 60 ألف فلسطينيا، إلا أنها تعتبر من المناطق الأكثر استهدافا في مدينة القدس الشرقية.
وأشار إلى أن هناك 47 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان الآن بعد بدء الاستيطان في البلدة في العام 1991.
وتنشط جمعية "العاد" الاستيطانية اليهودية في وضع اليد على المنازل الفلسطينية في بلدة سلوان في مسعى لتحويلها إلى ما سيمى مدينة داود.
وتدعي "العاد"، أن مدينة أثرية كانت تقع إلى الجنوب من القدس قبل 3 آلاف سنة وإنها أقيمت في عهد الملك داود قبل 3 الاف سنة، مشيرة إلى أنها تعمل على إعادة إحياء هذه المدينة، ومع ذلك فلم تتمكن من إثبات هذا الأمر حتى اللحظة.