كشفت مصادر عبرية عصر الاثنين عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة واسعة النطاق للبحث عن عشرات المرض النفسيين في صفوف جنوده على إثر العدوان الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين.
وأوردت القناة العبرية الثانية أن العشرات من الجنود الذين اشتركوا في عدوان غزة خضعوا للعلاج النفسي نتيجة ما تعرضوا له داخل القطاع وأغلبهم ممن شهدوا اشتباكات عنيفة.
وقالت القناة العبرية إن الجيش بدأ مؤخراً بحملة للبحث عن المرضى النفسيين في صفوف جنوده الذين اشتركوا في عدوان غزة ويرفضون الاعتراف بأمراضهم النفسية، وأطلق على الحملة اسم "الحارس الصامد" وذلك على غرار اسم العدوان الذي اطلق عليه "الجرف الصامد".
وبحسب القناة فإن العشرات من مرضى عدوان غزة النفسيين يخضعون حالياً للعلاج وذلك في أعقاب تعرضهم لاشتباكات دامية ومشاهد مرعبة وقاسية في القطاع، فيما يعمل سلاح الطب في الجيش على البحث عن جنود آخرين يرفضون الاعتراف بمرضهم النفسي وذلك بإشراف أطباء نفسيين بهدف التقليل من الأضرار الجانبية لديهم.