طالب أهالي مفقودي السفينة التي أغرقت قبالة السواحل الأوروبية في العاشر من الشهر الحالي، طالبوا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالتحرك شخصيا لإرسال فرق بحث لمكان إغراق السفينة.
وأوضح الأهالي، أنهم حصلوا على معلومات موثوقة تفيد أن الدول الأوروبية المعنية بهذه القضية "إيطاليا ، مالطا ، اليونان" لن تقوم بإرسال أي قطع بحرية إلى مكان إغراق السفينة لانتشال الجثث من أعماق البحر، معللة ذلك بأن الحادث خارج مياهها الأقليمية.
وأشار الأهالي، إلى أن مصادرهم تؤكد أن هذه الدول تتذرع أيضا بالتكلفة العالية لعمليات البحث التي تقدر بعشرين مليون يورو وتستمر ستة أيام .
وإزاء ذلك، وصف الأهالي ما يجري بالاستخفاف الواضح من قبل هذه الدول بكل القيم الإنسانية والأخلاقية والعبث بمشاعر أسر المفقودين.