قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، حول خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "تصريحات غير لائقة وغير مسؤولة، ومرفوضة".
ودعا عريقات الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في مواقفها والانتصار للقانون الدولي، وتأييد مشروع القرار الفلسطيني- العربي الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي.
وأكد عريقات وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية: أن خطاب الرئيس عباس، ارتكز على إدانة حرب الإبادة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإن السلطة ستسعى إلى مساءلة ومحاسبة من ارتكبوا هذه الجرائم، ولن تسمح لهم بالإفلات من العقاب، وعلى العالم محاسبتهم ومساءلتهم على جرائمهم، مؤكدا حق شعبنا في الدفاع عن نفسه.
وحسب عريقات فقد ارتكز خطاب الرئيس على المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها نقطة محورية لتحقيق إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها شرقي القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، واستمرار بناء مؤسسات الدولة المحصنة بحقوق الإنسان، وصون الحريات وحرية المرأة، والمستندة إلى سيادة القانون، والسيادة الواحدة، والسلاح الشرعي الواحد.
وأكد عريقات أن العناصر التي وردت في خطاب الرئيس لاقت ترحيبا واستحسانا من جميع أعضاء المجتمع الدولي باستثناء الحكومة الإسرائيلية والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية.