أدان سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين يوم الثلاثاء 30 أيلول/ سبتمبر بحجج واهية لا تنطلي على أحد،
وبين سماحته أن هذه السلطات كانت قد أغلقت المسجد الإبراهيمي لمدة يومين سابقين خلال هذا الشهر متذرعةً بنفس الذرائع والحجج، وبين سماحته أن هذا الإجراء متزامن مع الحرب الدينية التي يشنها المستوطنون ضد المساجد، مما يعني حرمان المسلمين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، ويدل على تواطؤ السلطات الرسمية الإسرائيلية وتغاضيها عن جرائم المستوطنين ضد شعبنا الفلسطيني ومساجده.
وبين سماحته أن الأديان السماوية تحرم المس بأماكن العبادة، وتؤكد على قدسيتها، وشدد على ضرورة التوقف عن ممارسة الإرهاب المنظم، ورفض سماحته المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهكذا ممارسات، معتبرا أن هذه الإجراءات تخالف الشرائع والقوانين الدولية وتخالف المواثيق التي تحمي حرية الوصول إلى أماكن العبادة.