استطاعت الهواتف الذكية، أن تُربك حياة المواطنين وتوقيت أعمالهم، بعد أن انتقلت الساعة تلقائياً إلى التوقيت الشتوي الجديد.
ويعتمد الكثير من المواطنين في حساب التوقيت ومعرفة الساعة على جوالاتهم، خاصةً طلبة المدارس والجامعات والموطنين الذين أُجبروا على التأخير على مدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم بسبب هذا الخلل في التوقيت.
وقد أدى تغيير التوقيت الشتوي إلى تأخير البعض عن مدارسهم، فبعضهم استيقظ على التوقيت الجديد ليجدها الساعة 5.30، وهي تكون في الطبيعي 6.30.
ولم تُعلن بعد الحكومة الفلسطينية عن البدء بالعمل في التوقيت الشتوي الجديد، إلا أن الهواتف الذكية تقوم بتغييره تلقائياً في هذا التوقيت من كل عام.