قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن 3 ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات عاجلة نتيجة الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية الغذائية.
وأضاف الرئيس الصومالي، خلال كلمته في الدورة الـ69 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الحملة الأمنية التي شنتها الحكومة الصومالية لدحر حركة الشباب في الأقاليم الصومالية أثرت سلباً على حياة القرويين".
وحذر من مجاعة كالتي ضربت البلاد عام 2011 "ما لم يتحرك المجتمع الدولي سريعاً لإنقاذ هؤلاء العالقين في الأقاليم الصومالية".
وحول تشكيل النطام الفيدرالي في الأقاليم الصومالية، قال الرئيس الصومالي إن حكومته "عازمة على تطبيق الفيدرالية في جميع البلاد حيث شكلت بعض إدارات في بعض الأقاليم الصومالية ولا تزال تسعى لتشكيل ما تبقى من الأقاليم الصومالية".
ومضى قائلاً: "لازلنا نكرر دعوتنا لشركائنا الدوليين لمواصلة دعمهم للحكومة الصومالية وشعبها".
وبالنسبة للمعارك الجارية في الصومال، قال الرئيس الصومالي إن حكومته وبدعم من القوات الأفريقية تخوض حرباً شرسة ضد من وصفهم بـ"المتطرفين"، مشيراً إلى أن "الحملة العسكرية الجارية في الصومال نجحت في تطهير نحو 70% من مناطق الجنوب والوسط من حركة الشباب".
وذكر الرئيس الصومال أن بلاده تعد ممراً استراتيجياً ويربط دول الخليج العربي بأفريقيا، وعليه فإن "مواجهة قوى التطرف تتطلب جهود الجميع، حتى لا يكون ملاذاً للمتشددين".