وجه الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نداءً عاجلاً لتصعيد الفعاليات الإسنادية لهم والمطالبة بإيقاف أجهزة التشويش السرطانية
التي وبحسب إفاداتهم ما تزال تغزو سجون الاحتلال وتنبعث منها إشعاعات مجهولة تؤدي لإصابة الأسرى يوميا بأمراض مختلفة ومزمنة إلى جانب التشديدات والعقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومن بينها حرمان الأسرى من الزيارة والعلاج ومن وسائل الإعلام ومن الفورة وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
وطالب الأسرى في رسالة منهم المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالعمل من أجل إزالة أجهزة التشويش التي زرعتها إدارة مصلحة السجون منذ أسابيع إمعانا في سياسة القتل البطيء التي تهدف لكسر إرادة الحركة الأسيرة في الحرية والحياة الكريمة.