اكتشف حراس المسجد الأقصى مساء الأربعاء، مستوطناً تسلل إلى المسجد الأقصى، عند سطح مسجد قبة الصخرة المشرفة.
وأفاد شهود عيان أن المستوطن في الثلاثينات من عمره يرتدي ملابس مدنية ويحمل بيده "كتاب التوراة" كان يسير على سطح قبة الصخرة في الساعة السابعة إلا ربع مساء أمس، وعندما سأله أحد الحراس عن أسمه إكتشف أنه يتحدث اللغة العبرية، وقد حاول المستوطن إغراء الحارس بالنقود لإبقائه في المسجد الأقصى.
وأضافوا أن حراس المسجد الأقصى أبلغوا شرطة الاحتلال وقامت بإعتقاله وإخراجه من الأقصى.
إلى ذلك، أكد مفتي القدس والديار المقدسة وخطيب المسجد الأقصى محمد حسين ان المسجد ومدينة القدس المحتلة تمرّ بظروف صعبة في كل المجالات، خاصة التضييق على المصلين والتلاعب في مشاعرهم في استهداف المسجد الأقصى واقتحامه بشكل يومي.
وقال بأن "الأوضاع خطيرة في المسجد الأقصى ونستشعر خطر كبير يحدق به ويحضر من قبل قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه"، مضيفاً أن أعضاء من "الكنيست" وعدة وزراء بحكومة الاحتلال اقتحموا وبل وشجعوا على اقتحام الأقصى.
وتوقع حسين أن تقتحم قطعان المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال المسجد الأقصى خلال "الأعياد" اليهودية القادمة، مشيراً أن المصلين سيواصلون التصدي لاقتحامه.
وحمّل الاحتلال وحكومته مسؤولية تبعات اقتحام المسجد الأقصى المبارك.