اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط إطلاق رصاص مطاطيّ وقنابل غازية وصوتية،
وفرض إغلاق كامل على المسجد، تزامنًا مع رأس السنة العبرية، مما أوقع أكثر من 20 إصابة في صفوف المرابطين. وقال شهود عيان إن الأقصى يشهد في هذه الأثناء اندلاع مواجهات عند باب المغاربة بين المرابطين وجنود الاحتلال الذين يستخدمون الرصاص المطاطي، بعد محاصرة المسجد القبلي، وإلقاء قنابل غازية داخله.
واعتدت سلطات الاحتلال على المصلين المتواجدين أمام باب حطة في البلدة القديمة، بعد أن أغلقت بابي الأسباط وحطة.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها، اليوم، أن من بين المصابين في الأقصى رئيس مؤسسة القدس للتنمية أحمد محمود جبارين، وحسام صباح، والنائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ حسام أبو ليل.
وقالت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال، إن عددًا من أفراد الشرطة أصيبوا جرّاء الرشق بالحجارة داخل باحات الأقصى.