استشهد أمس الأربعاء فلسطيني من مخيمات اللجوء في سوريا، نتيجة تواصل القصف والمعارك بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن اللاجئ طلال عواد (45 عاماً) استشهد نتيجة إصابته برصاص قناص أثناء قيامه بقطف الأعشاب في البساتين الخلفية لحي الزين في مخيم اليرموك.

كما استشهد الحاج أحمد محمود محمد (أبو فؤاد) من سكان مخيم اليرموك وهو إمام جامع حمزة بن عبد المطلب.

وكان قد غادر المخيم مع الحالات الإنسانية لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق يوم الثلاثاء 21-1-2014، وتوفي يوم الاثنين 10-2-2014 في مشفى الأسد الجامعي، حيث كانت حالته المرضية صعبة ولم يتوافر العلاج اللازم له، وقد دفن في مقبرة اللوان بكفرسوسة.

إلى ذلك تستمر حملات التنظيف في شوارع مخيم اليرموك تمهيداً لإزالة العوائق وتنفيذ المصالحة.

من جهة أخرى، استشهد 4 فلسطينيين في مخيم درعا جنوبي سوريا يوم أمس، جراء الاشتباكات بين الجيش والمسلحين، وهم: طارق الترعاني، ثابت العنتباوي، علي الداقولي، ومحمود الفزع.

إلى ذلك، أفادت مجموعة العمل بتعرّض منطقة قريبة من مخيم درعا لقصف جوي، أصابت شظاياها مدرسة ترعان ما أسفر عن إصابة 40 طالباً فلسطينياً.

هذا وأدانت "الأونروا" القصف الجوي الذي استهدف منطقة قريبة من مدرسة ترعان التابعة لها بدرعا.

وفي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين سمعت أصوات إنفجارات عنيفة ناجمة عن قصف المناطق المجاورة للمخيم.

أما في مخيم العائدين بحمص وسط سوريا فتسود حالة من حالة من الهدوء يعيشها أهالي تترافق مع سماع أصوات تحليق للطيران الحربي في سمائه والاشتباكات والمعارك في المناطق المحيطة بالمخيم.

هذا وأشارت المجموعة إلى أن سكان المخيمات يعانون من أوضاع معيشية بالغة الصعوبة، بسبب شح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات مما أدى إلى تفاقم معاناتهم.