يعاني مخيم الرشيدية جنوبي لبنان نقصا حاد في مواد البناء، ما أدى الى ارتفاع حاد في أسعارها وتوقف البناء بعدد من منازل المخيم التي تجتاج إلى بناء أو ترميم، ولمعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، أجرى أحمد أفندي من موقع الرشيدية الإلكتروني لقاء مع أحمد الفهد أمين سر منطقة صور لجبهة التحرير العربية وعضو اللجنة الشعبية بمخيم الرشيدية..
وضمن اللقاء أكد فهد ان هذا القرار الخاص بالبناء داخل مخيمات لبنان يصدر من قبل الحكومة اللبنانية ويشمل كل المخيمات الفلسطينية في الدولة وينفذ من وزارة الدفاع اللبنانية.
وبين أن اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية لم تحصل حديثا على أي تصاريح للبناء.
موضحا في الوقت عينه، أنهو قبل مشروع الإعمار من قبل الأنروا كانت اللجنة الشعبية على تفاهم مع قيادة الجيش من خلال إعطاء ورقة تفيد أن منزل أحد الأهالي داخل المخيم بحاجة للترميم صادرة من اللجنة الشعبية، ليحصل من خلالها الشخص على تصريح إعمار من قبل الدولة اللبنانية ، وتم العمل بهذا الاتفاق لأكثر من عام، غير أنه ومع بداية مشروع الأنروا أصبحت الأولوية لتصاريح الأنروا.
ووجه الفهد مناشدة باسم أبناء المخيمات في لبنان إلى كل المعنين وأصحاب القرار في الحكومة اللبنانية لرفع الظلم عن اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات، وبأن يمنحوا اللاجئين الحقوق المدنية كاملة.
وأوضح الفهد أن سعر كيس الترابة داخل مخيم الرشيدية وصل إلى 18 ألف في حين أنه في الخارج يبلغ 9 آلاف فقط.