Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

طلبة من بيرزيت يخترعون كرسيا كهربائيّا يصعد الدرج

طلبة من بيرزيت يخترعون كرسيا كهربائيّا يصعد الدرج

  اخترع ثلاثة من طلبة هندسة الميكاترونيكس في جامعة بيرزيت، كرسيًّا كهربائيًّا قادرًا على صعود الدرج والنزول عنه بكل بساطة ويسر، لمساعدة ذوي الإعاقة وتسهيل حياتهم، وذلك ضمن مشروع تخرجهم.

ويشارك الاختراع حاليًّا في مسابقة للشبكة العربية للابتكار (عين) ومقرها بريطانيا، وقد تخطى المراحل الأولى، وينافس على المراتب المتقدمة عربيًّا.

وتمكن الطلبة: شعاع مرعي، وخالد صبيح، وحمزة حطاب، وبإشراف من د. حسين عمرو، وبمساعدة من موظف المختبر علاء قرقش، من تصميم "الكرسي الذكي" الذي يهدف إلى الحصول على مدى أكبر من الحركة لذوي الإعاقة، بحيث يسمح للمعاق بالحركة في نطاق أوسع يشمل المرور على حواجز وصعود الدرج.

وحول آلية عمل الكرسي، يقول شعاع: "استغرق العمل على المشروع ما يقارب الـ9 أشهر، بين نظري وعملي، وقد صمم الكرسي بحيث يُتحكم في النظام من خلال وحدة معالجة مركزية تتلقى الإشارات، حيث إن هناك ناقلاً مطاطيًّا مثبتًا في أسفل الكرسي، تصله الإشارة ويبدأ الكرسي بصعود الدرج".

فيما يرى خالد أن فكرة الكرسي جاءت من خلال المشاهدة الحقيقية والاحتكاك بذوي الإعاقة الحركية في الجامعة، حيث إن هناك عددًا من الكليات داخل الجامعة غير مؤهلة لهم، كذلك فإن فلسطين، وبسبب الاحتلال، تعاني من نسبة مرتفعة من ذوي الإعاقة، يقارب عددهم 113 ألف شخص، فجاءت فكرة المشروع كمبادرة إنسانية قد تساهم في حل بعض المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة.

 

حصل المشروع الذي يشارك في مسابقة للشبكة العربية للابتكار (عين)، ويشارك فيها ما يزيد على 100 مشروع، على المرتبة الأولى عربيًّا في المرحلة الأولى من المسابقة، التي كانت تعتمد على التصويت عبر فيسبوك، وهي تمثل 10% من مجمل المسابقة، حيث يمثل عرض المشروع وقرار لجنة التحكيم 90% من المسابقة.

 

ويقول رئيس الفرع الطلابي في جامعة بيرزيت للشبكة العربية للابتكار سميح عصفور إن فريق طلبة بيرزيت حقق مراتب متقدمة عربيًّا، وهو الآن ينافس ضمن أفضل 15 فريقًا عربيًّا، وستكون النتيجة النهائية في نهاية الشهر الحالي.

 

يذكر أن الشبكة العربية للابتكار (عين) منظمة غير ربحية تهدف إلى إحداث تغيير في عالمنا العربي عن طريق تمكين شباب الباحثين العرب من الوصول بابتكاراتهم إلى حيز التطبيق. وتبذل (عين) قصارى جهدها لسد الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعة والحكومات العربية والمؤسسات غير الحكومية، ولتخلق شبكة من المبدعين العرب ذوي الاهتمامات المشتركة، ولتوجيه الجهود البحثية العلمية إلى علاج المشاكل الأكثر أهمية في الوطن العربي