أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي المعزولين في سجن نفحة أنهم يعانون ظروفا صحية ومعيشية صعبة
بسبب الإجراءات العقابية التي اتخذت بحقهم من قبل إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم. وأفاد الأسرى بأن الإدارة العنصرية تتجاهلهم بصورة مقيتة ولا تتعاطى لا معهم ولا مع مطالبهم المعيشية الضرورية من أجل استمرار حياتهم؛ متعمدة فرض ظروف وإجراءات جديدة وغير معروفة في السجون الأخرى.
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس بين الأسرى أن الإجراءات العقابية المفروضة بحقهم مازالت مستمرة وهي المنع من الزيارة والكانتينة، وعدم الخروج من الزنازين إلا وهم مقيدين، كذلك منع أي طلب نقل لسجن آخر؛ ومن إجابة أي طلب يتعلق بتحسين ظروف الحياة المعيشية. واختتم الأسرى رسالتهم بمطالبة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعالمية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي؛ بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسرى المعزولين في سجن نفحة منذ ما يزيد عن شهرين؛ وتمكينهم من التمتع بحقوقهم المشروعة؛ ولجم إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني ووقف إجراءاتها العنصرية بحقهم وإخراجهم من العزل.
وكانت إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني قد قامت أثناء الحرب على غزة بعزل عدد كبير من قادة وكوادر حركة الجهاد في سجون الاحتلال؛ وما زالوا عدد منهم رهن العزل الانفرادي في سجون الاحتلال؛ ويعد الأسير نهار السعدي أقدم الأسرى المعزولين حيث أمضى في العزل الانفرادي ما يزيد عن 15 شهراً، ويتواجد حاليا في عزل أيالون، ويتواجد في عزل مجدو اثنين من أعضاء الهيئة القيادية لأسرى الجهاد وهم :ثابت مرداوي، محمود العارضة.
أما في عزل نفحة فيتواجد خمسة عشر أسيرا وهم: "عبدالجبار الشمالي؛ مهدي الشيخ يوسف؛ محمود أبو صبيحة؛ مهنا زيود؛ فهد صوالحي؛ محمود كليبي؛ صهيب ازقيلي؛ يعقوب قادري "غوادرة"؛ مصطفى صبح؛ أيهم كمامجي؛ سمير الطوباسي؛ إسماعيل أبو شادوف؛ جعفر أبو ترابي؛ ضياء أبو قصيدة".