بدأت نقابة عمال وموظفي مستشفى المقاصد الخيرية اليوم الخميس إجراءات تصعيدية، احتجاجاً على انقطاع الرواتب منذ أربعة أشهر، وبدأت الخطوات باعتصام نفذه أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة داخل مكتب المدير العام للمستشفى.
وبحثت النقابة مع إدارة المستشفى أبعاد الأزمة المالية، بحضور د. عرفات الهدمي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية، ود. رفيق الحسيني المديرالعام للمستشفى، ود. طارق بركات مدير الجمعية، وصائب الأعور رئيس الهيئة الإدارية للنقابة.
وتهدد النقابة بالشروع في برنامج تصعيدي خلال الأسبوع القادم، في حال عدم إيجاد حلول للأزمة المالية ودفع رواتب الموظفين.
وأكدت النقابة في بيان لها أن "استمرار أزمة عدم دفع الرواتب ومع خطورة المرحلة الحالية فإننا مضطرون لاتخاذ إجراءات تصعيدية، حيث سيتم إغلاق العيادات الخارجية يوم الأحد المقبل، من الساعة السابعة وحتى الساعة العاشرة صباحاً، والاعتصام أمام المدخل الرئيسي للمستشفى، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكاتب الإدارة من الساعة التاسعة وحتى العاشرة من صباح ذات اليوم، فيما سيتم الإعلان عن الخطوات الاحتجاجية القادمة تباعاً بناءً على المستجدات".
من جهتها أعربت إدارة المستشفى ممثلة بالمدير العام د. رفيق الحسيني عن تضامنها مع الوقفة الاحتجاجية للموظفين، مؤكداً أن الأزمة تعود لسبب وحيد وهو امتناع الحكومة عن دفع مستحقات المستشفى المتراكمة منذ سنوات، مقابل التحويلات الطبية لمرضى الضفة وقطاع غزة.
وناشدت النقابة الرئيس محمود عباس في رسالة وجّهتها له أمس بالتدخل من أجل حل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها المقاصد، واتخاذ قرارات حاسمة لدفع مستحقات المشفى والديون المتراكمة على وزارة الصحة الفلسطينية مقابل الخدمات المقدمة للمرضى المحولين من قبل الوزارة، والتي فاقت مبلغ 63 مليون شيكل.