أعلنت القوات الجوية الجزائرية استنفار قواتها وقواعدها على الحدود مع ليبيا في إطار خطة أمنية جديدة، مواجهة احتمال تعرّض الجزائر لهجمات "إرهابية" تنطلق من ليبيا، بحسب مصدر أمني جزائري.
وقال المصدر الأمني، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه "تقرر في إطار الخطة الأمنية تدمير أية قافلة سيارات تقترب من الحدود بين البلدين فور دخولها الأراضي الجزائرية".
وأضاف المصدر الأمني أنه "اعتبرت قيادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري أن مجرد التسلل دون ترخيص مسبق لأية قافلة سيارات هو عمل عدائي في ظروف الوضع الأمني المضطرب الذي تعيشه ليبيا".
ومضى قائلا أن "القيادة العسكرية الجزائرية وضعت في الاعتبار احتمال تنفيذ جماعات إرهابية ليبية اعتداءات ضد مدنيين أجانب في الجنوب الجزائري في حالة تنفيذ عمليات عسكرية غربية ضد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا".