طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بتدخل عاجل من المؤسسات الصحية و الإنسانية الدولية للجم السياسات الإجرامية التي تمارسها سلطات الاحتلال عبر معبر بيت حانون تجاه مرضى قطاع غزة والتي أمعنت في سياسة تشديد الحصار على قطاع غزة وخاصة المرضى.
وقالت الوزارة ان منع قوات الاحتلال صباح اليوم لعدد من المرضى المحولين للعلاج في مستشفيات فلسطين المحتلة عام 1948 وفي مستشفيات الضفة المحتلة، ماهو الا نهج خطير يدلل على استخفاف المحتل بحياة المرضى , معتبرة هذه الخطوة انتهاكا صارخا لحقوق المرضى العلاجية وللقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت صراحة وفق الفقرة الثانية من المادة (38) ,على إلزام سلطات الاحتلال بتقديم العلاج الطبي للمرضى والرعاية في المستشفى، وفقاً لما تقتضيه حالتهم الصحية وضمان حرية التنقل والحركة لهم .
وأضافت الوزارة أن عددا من مرضى القطاع تعرضوا الى مضايقات ومرافقيهم على حد سواء وايقافهم في ظروف بالغة الصعوبة خاصة ممن يعانون أمراضا مزمنة وتعرض حياتهم لخطر حقيقي وصولا الى المنع الكامل لمرضى القطاع من دخول معبر بيت حانون ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم العلاجي في تحد سافر للمواثيق و الاعراف الدولية .
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك لإلزام الاحتلال الصهيوني باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة وأن دولة الاحتلال طرف في اتفاقية جنيف الرابعة وضمان التنقل الآمن لمواطنينا ومرضانا عن معبر بيت حانون والذي حولته قوات الاحتلال الى نقطة للابتزاز والتمييز العنصري والمساومة على أنات المرضى .
وأضاف الأسير المصري أنه وإخوانه الأسرى في قسم (11) بسجن ايشل يتعرضون لمضايقات شديد من قبل إدارة مصلحة السجون العنصرية التي جعلتهم يعيشون في أجواء جحيم لا تطاق، مشيراً إلى أنه أصبح يفكر بخوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى الاستجابة بمطالبه العادلة.
وطالب المصري مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى ومنظمة الصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الرسمية الفلسطينية بضرورة التدخل الفوري من أجل دعم حقه في الحرية والعلاج.