وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله دانت وزارة الخارجية في رام الله بشدة اقتحام وزير ما يسمى "الإسكان الإسرائيلي"، والمدعو " أوري ارئييل " بالأمس المسجد الأقصى المبارك، بصحبة عدد من المستوطنين والمجندات ورجال المخابرات، وذلك وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته.
كما دانت الوزارة مواقف حكومة اكيان التي تشجع وتدعم وتحمي هذه الاقتحامات المتواصلة، والاستهداف المباشر للمسجد الأقصى على مرآى ومسمع من دول العالم، والعالمين العربي والإسلامي، وحذرت من مغبة الإصرار "الإسرائيلي" الرسمي على النيل من المسجد الأقصى، والسيطرة عليه وتقسيمه، ضاربةً بعرض الحائط بيانات الإدانة والشجب، والجهود الأمريكية والدولية الرامية لإنجاح المفاوضات الجارية بين الطرفين.
هذا وطالبت الوزارة الدول كافة خاصةً الرباعية الدولية، بالعمل الفوري لإجبار الحكومة "الإسرائيلية" على وقف هذه الاستفزازات والاعتداءات، وإجبارها على احترام القانون الدولي، واتفاقيات جنيف، بما يوفر مناخات أكثر ايجابية للمفاوضات وعملية السلام.
كما دعت العالمين العربي والإسلامي، الرسمي والشعبي، إلى التحرك من أجل حماية الأقصى والمقدسات في فلسطين، ونصرة أهلنا في القدس، الذين يتصدون لهذا العدوان المتواصل، ويدافعون عن الأقصى دون إمكانيات تذكر.