يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قيام جهاز المخابرات "الإسرائيلي" باعتقال أحد مصابي العدوان الاسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة بينما كان في طريق عودته من رحلة علاجه في المستشفيات التركية، ويعرب عن خشيته من تعرضه للتعذيب.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدائرة القانونية في المركز، فقد أقدم عناصر من جهاز "المخابرات الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس، على احتجاز واعقتال المصاب غسان ماهر سعيد عبد النبي( 22 عاماً)، ووالدته صبحية عبد النبي، من داخل مطار بن غوريون بينما كانا في طريق عودتهما من تركيا حيث خضع المواطن المذكور للعلاج طيلة أسبوعين تقريباً.
وقد أفرجت سلطات الاحتلال في وقت لاحق عن الأم فيما واصلت احتجازها للمواطن المصاب.
وكان المواطن عبد النبي وهو من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة قد أصيب في البطن وتم تحويله للعلاج في أحد المستشفيات التركية لخطورة حالته ولعدم توفر إمكانية لعلاجه في مشافي القطاع. وقد توجه المذكور إلى تركيا في 28 أغسطس 2014، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" وهو أحد المصابين الذين سافروا عبر مطار بن غوريون عقب الاتفاق بين كل من السلطات التركية وسلطات الاحتلال.
هذا ويتابع محامو الدائرة القانونية في المركز التطورات المتصلة باحتجاز عبد النبي لتحديد مكان وظروف اعتقاله.