نقل محامي نادي الأسير عن أسرى مرضى في سجن "النقب" بأن أوضاعهم الصحية تتفاقم باستمرار؛ نتيجة ظروف السّجن الصعبة، والإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج، إضافة إلى الاعتداءات على بعض الأسرى أثناء عمليات اعتقالهم.
فقد اشتكى الأسير وليد راغب العبد، من جنين، من مشاكل صحية تفاقمت لديه عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه أثناء عملية اعتقاله، إذ أصبح يعاني من كسر في العامود الفقري، وضيق بالتنفس ومشاكل بالأعصاب والنخاع الشوكي، وهو محكوم لـ(27) شهراً، أمضى منها (21) شهراً.
أما الأسير خليل مصباح موسى، من مخيم جنين، فهو يعاني من وضع صحي سيء، وأشار إلى أنه لم يتلقّ أي علاج، علماً أنه كان قد أجرى ثلاث عمليات في آخر ثلاث سنوات منذ اعتقاله، في القولون والأمعاء والأوردة الدموية، ولا زال يعاني من مضاعفاتها، والأسير موسى محكوم بالسجن لـ (20) عام، قضى منها (11) عام.
ويعاني المعتقل الإداري حسن الصفدي، من نابلس، من مشاكل في القلب، ومن ضيق في التنفس، ونقل عنه المحامي بأن ظروف السّجن والغرف المزدحمة تُفاقم من حالته الصحية، وهو معتقل منذ 14 حزيران الماضي، وصدر بحقه أمر إداري تعسفي لثلاثة شهور.
فيما يعاني الأسير محمد حوشية، من جنين، من عدة مشاكل صحية في المعدة والعيون والمفاصل والتهاب العظم بالإضافة إلى مرض الشقيقة، وهو معتقل منذ العام 2003، ويقضي حكماً بالسجن لـ(22) سنة.
أما الأسير الإداري إياد ضراغمة، من طوباس، فهو يعاني من آلام في رجله اليمنى، وكان قد خضع لخمس عمليات جراحية فيها، ونقل عنه المحامي بأنه طلب تزويده بأدوية وفراش طبي ولكن الإدارة رفضت ذلك، وهو معتقل منذ 30 تموز الماضي، وصدر بحقه أمر إداري لثلاثة أشهر.