اشتكى أسرى سجن "ايشل" من إجراءات تعسفيةٍ تفرضها مصلحة سجون الاحتلال عليهم، وأوضاع حياتية صعبة تفاقمت جراء ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين داخل الأقسام.
فقد نقل محامي نادي الأسير عن الأسرى في "ايشل" أن قوات القمع أجرت تفتيشات واسعة طالت "الكانتينا"، فقد تم إغلاقها لعدة أيام، إضافة إلى إقدامها على إغلاق النوافذ ومنع دخول النور على غرف الأسرى، كما ويعانون من مشاكل في المياه وفي نوعية الطعام وكميته. وكانت قوات القمع شرعت بخلع بلاط الحمام في غرفة رقم (18) بحجة التفتيش، وتم إصلاحه بالباطون ودهنه.