ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى أن محكمة الإحتلال الإسرائيلي أصدرت حكما على الاسيرين المقدسيين هيثم راغب الجعبة ورامي زكريا بركة بالسجن لمدة 20 شهرا لكل منهما
، وذلك بتهمة القيام بأنشطة معادية كما يدعي الإحتلال وذلك على خلفية مشاركتهما بحلقات تحفيظ القرآن الكريم داخل باحات المسجد الأقصى، وغيرها من النشاطات التطوعية الخيرية.
وقالت عائلة الأسير هيثم الجعبة من البلدة القديمة للقدس في حديثها مع "أحرار":" إن الأسير يقبع حاليا في سجن "ريمون" الصحراوي، وهو معتقل منذ ثمانية شهور، ويتهمه الإحتلال بالإنتماء لحركة"حماس"، والقيام بنشاطات معادية تتمثل بمشاركته بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلات ومخيمات صيفية للطلبة"، ويعد هذا الإعتقال هو الثالث للجعبة حيث اعتقل سابقا لمرتين الأولى مكث فيها لمدة سنة وثلاثة شهور، والثانية لمدة سنة ونصف، ولدى الأسير ولد وبنت، ويبغ من العمر 30 عاماً. أما عائلة الأسير رامي زكريا بركة من صور باهر جنوب القدس فقد أكدت لـ"أحرار" أن ابنها يعاني من آلام في الظهر قبيل إعتقاله، ويقبع الآن في سجن "إيشل" بئر السبع، وهو معتقل منذ ثمانية أشهر، ويتهمه الإحتلال بالقيام بنشاطات معادية على خلفية مشاركته بنشاطات داخل المسجد الأقصى كحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وقد اعتقل سابقا لمدة 6 شهور.
ومن جانبه إعتبر مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن التهم التي ينسبها الإحتلال للأسيرين المقدسيين تعبر عن مدى حجم الهجمة التي يشنها الإحتلال على الشبان المقدسيين حيث يلفق الإحتلال لهم التهم لزجهم في السجون وإبعادهم عن المسجد الأقصى الذي يعاني يوميا من تدنيس المستوطنين واقتحامهم له، ويهدف الإحتلال من وراء ذلك لتفريغ الأقصى من الشباب المقدسيين الذين يحاولون الدفاع عنه من الهجمات الإسرائيلية والإستيطانية اليومية.