تشهد مدينة القدس المحتلة منذ مساء الثلاثاء وحتى هذه اللحظات مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني عقب إغلاق الأخيرة للمدخل الرئيس لبلدة الرام، بمكعبات اسمنتية ضخمة وبأسلاكٍ شائكة.
وحسب مصادر محلية؛ فإن قوات الاحتلال تستخدم وبشكل كثيف القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط، في حين يرد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأضافت المصادر إن عشرات المواطنين أصيبوا باختناقات فضلاً عن إصابة عدد من الشبان بالأعيرة النارية.
وكانت البلدة شهدت مواجهات عنيفة اليوم ضد الاحتلال احتجاجاً على استشهاد الطفل محمد سنقرط من حي واد الجوز وسط القدس برصاص الاحتلال.
ولفتت المصادر إلى أن اغلاق المدخل الرئيس لبلدة الرام تسبب بإعاقة حركة السير أمام مركبات المواطنين والتسبُّب بأزمة مرورية حادة في المنطقة.
واشتكى المواطنون من تلوث البيئة جرّاء تعمّد قوات الاحتلال استخدام خراطيم المياه العادمة لتفريق جموع المواطنين، وقالوا إن الروائح الكريهة تستمر بعد استخدام هذه المياه لعدة أيام.