قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها ، إن الاحتلال يواصل ممارسات الاعتداء والتضييق على المسجد الأقصى ومصليه وعماره،
بهدف تقليل عدد الوافدين إليه، فيما يشهد المسجد بالرغم من كل ممارسات الاحتلال تواجدا يوميا منذ ساعات الصباح الباكر، من الرجال والنساء، والذين يقضون ساعات طوالا في رحابه، صلاة ورباطا ودعاء. ورأت المؤسسة أن هذا التواجد يشكل درعا بشريا وحماية للأقصى، في ظل تكرار الاقتحامات والتدنيس للأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية بشكل شبه يومي. وأضافت المؤسسة أن قوات الاحتلال أصدرت قرارا يمنع كلا من هنادي الحلواني ونهلة صيام من دخول المسجد الأقصى لمدة 40 يوما، فيما استدعت زينة عمرو للتحقيق هذا اليوم في أحد مراكز شرطة الاحتلال.
في سياق متصل, قامت قوة من الاحتلال ومخابراته، بعد ظهر يوم أول أمس الاثنين، باحتجاز سائقين من سائقي حافلات "مسيرة البيارق" -التي تنقل المصلين من الداخل الفلسطيني إلى القدس والأقصى- في منطقة وداي الجوز/الصوانة- وتم التحقيق معهما لساعات طويلة، امتدت إلى منتصف الليل، وهما السائق هاني كريم -من كفر كنا-، وإياد اغبارية -من أم الفحم-، ولم تعرف تفاصيل التحقيق. من جهتها حذرت "مؤسسة الأقصى" من اعتداءات الاحتلال وتضييقه على المصلين والنشطاء، من الرجال والنساء، فيما اعتبرته تصرفات إرهابية من الاحتلال تهدف إلى حصار الأقصى وتقليل عدد الوافدين إليه، مطالبة الأمة الإسلامية بالقيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى.
.....................................................