اجتمع سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، ونائب سفير ألمانيا، يوم الاثنين، مع المستشار لما يسمى "الأمن القومي الإسرائيلي" يوسي كوهين، في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، وقدموا احتجاجاً مشتركاً على مصادرة 4 آلاف دونم في منطقة بيت لحم، والإعلان عنها كـ"أراضي دولة".
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن السفراء أوضحوا لكوهين مدى الغضب الذي أثاره "القرار الإسرائيلي" في كافة أنحاء الاتحاد الأوروبي. ونقل عن أحد الدبلوماسيين قوله "سلمنا رساسة واضحة تفيد أن القرار كان سيئاً، وفي توقيت مريع، ونأمل أن يتم إلغاء القرار".
من جهته ادعى كوهين، أمام السفراء، أن هناك ضغوطاً سياسية شديدة في داخل حكومة الاحتلال لتسريع عملية البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأن هناك جهات في "الائتلاف الحكومي" تدفع باتجاه إجراءات واسعة أكثر بكثير من مصادرة الأراضي.