قررت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، سجن القيادي في جماعة الأخوان محمد البلتاجي والداعية الإسلامي صفوت حجازي، لمدة 20 عاماً لكل منهما، بحجة "تعذيب شرطيين اثنين"، خلال اعتصام رابعة العدوية شرقي القاهرة.
وأضافت المصادر المطلعة أن "المحكمة قضت أيضاً بحبس طبيبين من المستشفى الميداني متهمان في القضية ذاتها بالسجن 15 عاماً لكل منهما، وهما محمد محمود زناتي، وعبد العظيم إبراهيم".
وحصل "المتهمون" الأربعة على حكم بـ10 سنوات في القضية الأولى بتعذيب الضابطين، بينما باقي سنوات حبسهم جاءت بعد إدانتهم بالانتماء لجماعة "إرهابية".
وصدر الحكم في غياب المدانين الذين لم يحضروا جلسة الثلاثاء، رغم أنهم جميعهم مسجونين على ذمة القضية.
من جانبه، قال محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن "المتهمين" عقب صدور الحكم إن "القضية سياسية ولا علاقة لها بالقانون، وهو ما أوضحناه في المرافعة".
هذا وينص القانون المصري على إعادة محاكمة المتهم من جديد إذا صدر ضده حكم غيابي، في أي قضية جنائية.