نقل محامي نادي الأسير عن أسرى سجون "شطة" وجلبوع" و"مجدو" أن أزمة حقيقية يعانون منها جراء ازدياد أعداد المعتقلين والأسرى الموقوفين داخل الأقسام، إضافة إلى عدم توفر الاحتياجات الأساسية وكذلك الطعام والملابس بشكل كاف.
وأشار الأسرى إلى أن العقوبات التي فرضت عليهم لازالت مستمرة بحقهم رغم عدة مطالبات جرت عبر جلسات عقدت بين ممثلي الأسرى وممثلي من مصلحة سجون الاحتلال من أجل إنهائها.
هذا وذكر أسرى "مجدو" أن الاحتلال منع العديد من عائلات الأسرى من زيارة أبنائهم بعد أن تم منحهم تصاريح الزيارة في خطوة تصعيدية ترافق عقوبات فرضت على عدد كبير من الأسرى بحرمانهم من الزيارة، وفي نفس السياق قال الأسرى في قسم 2 في السجن أنهم قاموا بإغلاق القسم ردا على العقوبات التنكيلية التي فرضت عليهم والمتمثلة بحرمانهم من توفر المشتريات الأساسية من الكنتينه ومنعهم من التنقل بين الغرف.
وتستمر معاناة عدد من الأسرى المرضى في السجون المذكورة أعلاه منهم الأسير قتيبه مسلم من نابلس والمحكوم بالسجن 37 عاما، والذي يعاني من آلام في العامود الفقري، إضافة إلى الأسير جهاد ابو نجمه من جنين والذي يعاني من أوجاع شديدة في رأسه منذ أن استنشق غاز الفلفل الذي تعرض له هو ومجموعة من الأسرى في غرفهم قبل عام في سجن "مجدو"، ورغم مطالباته العديدة بإجراء فحوصات له وتقديم العلاج إلا أنه لم يتلق العلاج وبدأت المشكلة تتفاقم لديه.