أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، بتردي الوضع الصحي لعدد من الاسرى في سجني عوفر وريمون،
وذلك بفعل تعمد سياسة الاهمال الطبي بحقهم من قبل ادارة السجون، وعدم اعطائهم العلاجات اللازمة.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة اليوم الاثنين، ان الاسير سعيد محمود نخلة "54" عاما من مخيم الجلزون برام الله، والمعتقل اداريا منذ منتصف العام الماضي ويقبع حاليا بسجن عوفر، يعاني من ذبحة صدرية وارتفاع دائم في ضغط الدم منذ اعوام، وان الادارة تتعمد الاهمال الطبي بحقه ولا تعطية الادوية اللازمة كما انه محروم من زيارة الاهل منذ اعتقاله.
وأضاف البيان، بان الاسير زياد احمد شعيبات "52" عاما من بيت ساحور، والمعتقل اداريا منذ 4 اشهر، والقابع بسجن عوفر، يعاني من تضخم في عضلة القلب منذ اربعة اعوام، وانه منذ اعتقاله لا يعطى العلاج اللازم، ويكتفي طبيب السجن باعطاءه مميعا للدم.
كما يعاني الاسير ايمن حسين زعاقيق "35" عاما من بيت امر قضاء الخليل، والمعتقل اداريا منذ 4 4 اشهر والقابع في سجن عوفر منذ اعتقاله، من تضخم بالكلية وحصى بالحالب بسبب اضراب الاسرى الاداريين الاخير قبل بضعة اشهر، ورغم الالام الشديدة التي يشعر بها، الا ان الادارة لا تقدم له اي علاجات لازمة.
وفي ذات السياق ذكر البيان ان الاسير محمد فهمي الريماوي، "48" عاما من رام الله، والمحكوم بثلاث مؤبدات منذ العام 2001، والقابع في سجن ريمون الان، يعاني من مرض حمى البحر الابيض المتوسط ووجع بالمفاصل وضيق بالتنفس منذ اربعة سنوات، ومعروف عن هذه الحمى مهاجمتها للجسم وإنهاكه، حيث تبدأ من الرئة وتنتشر لتصل المفاصل وغيرها من الاعضاء الحيوية، وقد اصبحت نسبة الحركة بيد الاسير اليمنى بسبب تلك الحمى 10% فقط.
وقد اكد الاسير لمحامي الوزارة، ان الادارة تتعمد الاهمال الطبي بحقه، ولا تعطيه سوى المضادات الحيوية ومسكنات للآلام.