نقل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان تحيات الأسرى عموماً لغزة ومقاومتها البطلة على انتصارها العظيم في ملحمة النصر والبطولة في وجه عدوان الاحتلال الغاشم.
جاء ذلك في رسالة مقتضبة وصلت لعائلته من قسم العزل الجماعي في سجن هداريم عبر محامي نادي الأسير وقال فيها :"إن جمهور الأسرى يهنئون أهلنا في غزة ومقاومتها بالانتصار مترحمين على الشهداء ومتمنين الشفاء للجرحى والحرية لمن اعتقلهم الاحتلال على أطراف غزة في محاولة للتغطية على عجزه أمام ما حققته المقاومة من انجازات".
وأضاف عدنان قائلاً :"الأسرى يرفعون رؤوسهم اليوم عالياً بانتصار غزة وما صحابه من تعاضد شعبنا معها في القدس المحتلة وأراضي ال 48 والضفة المحتلة والشتات، وأنّ الأسرى يعلقون الآمال بحريتهم بعد الله على المقاومة وصمودها".
وكان الشيخ عدنان قال في رسالة وصلت في وقت سابق إن المطلب الأساسي للأسرى اليوم هو الحرية العاجلة دون قيود مُسبقة، وأضاف " يجب أن تصل رسالة الأسرى للعالم أجمع، ورسالتنا نحن كمعتقلين إداريين ورهائن سياسيين إلى قيادة الفصائل المُقاومة أن لا ينسوا ما نتعرض له داخل الأسر من ممارسات سادية ووحشية بشكل يومي من قبل السجان، وأنه آن الأوان أن تكون غزة الرائدة في رفع الظلم عن الأسرى".
وحذر عدنان في ختام رسالته تلك من الخطر الذي يتهدد الأسرى في ظل غياب أخبارهم عن الإعلام واستفراد الاحتلال بهم من خلال عزلهم عن العالم الخارجي خصوصاً في ظل الازدياد الكبير لعدد المعتقلين الإداريين خلال حملة الاعتقالات الأخيرة.
يُذكر أن خضر عدنان كان قد اعتقل للمرة العاشرة في الثامن من تموز الماضي، وتم تثبيت الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور رغم مقاطعته لمحكمة التثبيت في سجن عوفر. ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012.