تتوقع وزارة الزراعة الفلسطينية أن يصل إنتاج الجوافة إلى عشرة آلاف طن العام الحالي، في تضاعف كبير عن كمية إنتاجها العام الماضي التي بلغت ثلاثة آلاف طن.
وبدأ المزارعون الفلسطينيون بتصدير محصول الجوافة قبل يومين إلى الأردن، حيث تم تصدير عشرة أطنان.
وقال مسؤول التسويق في وزارة الزراعة طارق أبو لبن لـ وطن للأنباء، إن المزارعين الفلسطينيين قاموا بتصدير 720 طن من أصل ثلاثة آلاف طن إلى السوق الأردنية، معربًا عن أمل بأن تسمح وزارة الزراعة الأردنية باستيراد 1500 طن على الأقل العام الحالي، حتى يتسنى الحفاظ على سعر هذا المحصول في السوق المحلي الذي يستوعب قرابة خمسة أطنان.
ويتغير سعر الجوافة في السوق المحلي حسب فترة نضج الثمرة وحجم الإنتاج، إلا أن معدل سعر الكيلو الواحد يبلغ قرابة ثمانية شواقل.
وأوضح أبو لبن أن زراعة الجوافة توسعت في السنوات الأخيرة، حيث وصلت مساحة الأرض المزروعة إلى ألفي دونم في الضفة الغربية، غالبيتها الأساسية في محافظة قلقيلية، بينما تزرع كمية محدودة منها في محافظتي طوباس ونابلس.
وكان مدير مديرية زراعة محافظة نابلس أسامه عواد، أعلن بدء بتصدير محصول الجوافه المنتج في منطقة النصارية شمال المحافظة إلى الأردن.
وأضاف عواد أن قسم التسويق والبستنة الشجرية يقوم بالكشف على البيارات المزروعة بالجوافة وتقدير نسبة الإنتاج.
وأوضح أن عملية التصدير تساعد في زيادة دخل المزارعين وتحقيق ربح أفضل وفتح أسواق جديدة أمام المنتج الفلسطيني ضمن إجراءات وزارة الزراعة وخطة الوزارة في حماية المنتج الفلسطيني وتطوير هذا القطاع.
وفي قطاع غزة، لا يوجد لدى وزارة الزراعة إحصائية بحجم إنتاج هذا الشجر، نتيجة سنوات الانقسام بين الضفة وغزة، والعدوان الأخير الذي أدى لخسائر زراعية وصلت إلى 550 مليون دولار، إلا أن آخر بيانات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، أظهرت أن مساحة الأرض المزروعة بشجرة الجوافة في القطاع وصل مؤخرا إلى أكثر من ضعف مساحته زراعتها في الضفة، حيث بلغت نحو أربعة آلاف دونم في القطاع.