أصابت الحيرة العلماء مجددا بسبب ظهور حفرة غامضة عملاقة فجأة تحت سطح ماء بحيرة في جنوب ولاية يوتا الأميركية.
وتراوحت النظريات بين كونها حفرة انفجارا بركانيا، أو نتيجة انفجار مواد تحت سطح الأرض مختلطة بغاز الميثان، ولكن الآن "يعتقد" الجيولوجيون أن هناك تفسيرا أبسط من ذلك.
حيث يزعم الجيولوجيون أن الحفرة العملاقة حدثت نتيجة حالة جيولوجية تسمى "التربة المنهارة"، وتحدث هذه العملية مع إعادة امتلاء البحيرة بالمياه، ما يتسبب في انهيار التربة، وخلق انفجار صغير.
واكتشفت الحفرة الشهر الماضي من قبل العالم الجيولوجي غراي دالتون.
ولاحظ غراي الحفرة بعد أن استنزف معظم ماء البحيرة بسبب أعمال الري، حيث رأى دوائر متحدة المركز في قاع البحيرة يبلغ قطرها حوالي ثمانية أمتار، الحلقة الخارجية من الحفرة مليئة بالطحالب، وتبدو الدائرة الداخلية كما لو أن شيئا قد انفجر في الأسفل، وشكلت الحفرة على ما يبدو فوهة بركانية صغيرة.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، تم العثور على سلسلة من الحفر الغامضة، التي ظهرت في سيبريا، وأرجع العلماء سبب حدوثها إلى غاز الميثان، الذي انطلق مع ذوبان الأرض المتجمدة.
