عقد مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية اجتماعاً له في جامعة بيت لحم يوم أمس
حضره جميع رؤساء نقابات العاملين في الجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة ، ودعا الاتحاد كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته إلى عمل كل ما هو ممكن وعلى كافة الأصعدة لانقاذ أهلنا في مخيم اليرموك من الجوع والقتل والتشريد وايقاف هذه المجزره البشعة بحقهم. وقد ناقش المجتمعون العديد من القضايا الحيوية للجامعات الفلسطينية والعاملين فيها ، مجمعين على وقوف وزارة ومجلس التعليم العالي موقفاً غاية في السلبية تجاه هذه القضايا ، الأمر الذي يدل على استمرار هذه الجهات في سياسة الاهمال والمماطلة والتسويف في التعامل مع قضايا ومشاكل التعليم العالي الفلسطيني ، وتنصلهم من تحمل مسؤولياتهم الوطنية مما يستدعي وقفة جادة وصارمة من قبل الاتحاد في وجه هذا الاهمال والتنكر لحقوق العاملين في الجامعات الفلسطينية وعدم الاكتراث بمستقبل التعليم العالي الفلسطيني ومؤسساته. كما وأكد الاتحاد أن الحديث يدور عن قضايا ومطالب نقابية قديمة تم رفع العديد من الكتب الرسمية بها إلى كافة الجهات المعنية ، كما وتم نقاشها في اجتماعات تم التوصل من خلالها إلى تفاهمات واتفاقات بخصوص العديد منها ، إلا أن الوزارة ومجلس التعليم العالي لم يلتزموا بشيء مما تم الاتفاق عليه وأشار الاتحاد أن هذه المطالب تشمل على: 1. فتح الكادر الموحد للجامعات الفلسطينية بهدف تعديله وتطويره بما ينصف العاملين ويضمن حقوقهم. وهو استحقاق قانوني متفق عليه مع مجلس التعليم العالي وبرعاية ممثلثي الكتل البرلمانية.
2. استمرار صرف العلاوة السنوية لجميع العاملين في الجامعات الفلسطينية وعدم ايقافها أو ربطها بأي اعتبار أو شرط.3. تمثيل مجلس الاتحاد في مجس التعليم العالي. 4. دفع كافة المخصصات المستحقة للجامعات الفلسطينية عن الأعوام السابقة بما فيها الجامعة الاسلامية. 5. زيادة موارد صناديق الطلبة المحتاجين وانشاء وقفيات لمساعدة الطالب الفقير.
كما وأكد الاتحاد أنه وفي حال عدم استجابة مجلس التعليم العالي بتحقيق هذه المطالب فإنه سيبدأ بتنفيذ سلسلة من الإجراءات النقابية معربا عن دعمه التام للحركة الطلابية وحرصه على مصلحة الطلبة وأهلهم ووقوفه إلى جانب الطلبة في مطالبهم ونضالهم النقابي المشروع.