بعد توصل نادي “برشلونة” الإسباني لاتفاق بشأن تحسين تعاقد نجمه الأول الأرجنتيني “ليونيل ميسي”، والذي سيرفع راتبه إلى 20 مليون يورو، بالإضافة إلى خمسة ملايين حوافز ومكافآت،
انطلقت وسائل الإعلام للحديث عن قفز “البرغوث” لصدارة اللاعبين الأعلى أجراً، بينما توجه البعض الآخر للبحث عما يمكن للفرد العادي شراؤه براتب ميسي الجديد.
وأفردت صحيفة “سبورت” الإسبانية موضوعاً عن راتب اللاعب الأرجنتيني، وبعض المقتنيات التي يستطيع شراءها براتبه الجديد، إذ سيتقاضى ما يقارب 38 يورو في الدقيقة و2283 في الساعة و54 ألفا و 704 يورو في اليوم و370 ألفاً في الأسبوع و1.6 مليون في الشهر.
ويستطيع الفرد العادي شراء أربع تذاكر من فئة عشر زيارات في مترو برشلونة أو أربع تذاكر سينما مع قليل من الفشار، براتب دقيقة واحدة للاعب الأرجنتيني.
أما راتب ساعة فيصلح لأن يقوم الفرد العادي برحلة بين كندا والولايات المتحدة لمدة 11 يوما، أو القيام برحلة في نهر الراين في ألمانيا أو في جزيرة بالي الإندونيسية لثمانية أيام. وبراتب ثلاث ساعات لميسي يستطيع أي شخص شراء سيارة سيات أون مي أو إبيزا.
أما راتب يوم كامل للاعب الأرجنتيني، فقد يتيح للفرد شراء سيارة بورش بوكستر أو كايمان، ولكنه لن يتمكن من شراء سيارة كايان، إذ إن ثمنها يصل إلى 65 ألف يورو.
وبراتب شهر واحد لميسي، يستطيع الفرد شراء منزل فاخر في أرقى مناطق إسبانيا، وبمساحة تزيد عن 300 متر، أما راتب العام الكامل، فيفتح له أبواب شراء قصر بول ألين أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، والذي يقع في وادي السيليكون، وتبلغ مساحته 2000 متر مربع، ومزود بثماني حجرات ونفس العدد من الحمامات، وذلك بجانب ناد صحي وحمام سباحة وصالة عرض ومرآب يكفي لخمس سيارات، بالإضافة إلى حديقه للزوار، وإن كان يريد ادخار بعض المال سيكون قصر مادونا خياراً جيداً بالنسبة له، حيث باعته مقابل 14.5 مليون يورو الشهر الماضي.
وبين من يرى أن هذا الراتب الخرافي قد يكون بمثابة إهانة للبشرية والعمالة واستهانة بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا، ومن يعتبر أن ميسي يستحق أكبر تقدير ممكن بعد ما قدمه لبرشلونة طوال الفترة المقبلة، يبقى “البرغوث” أحد أفضل اللاعبين الذين عشقتهم الكرة قبل الجماهير.