قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إيقاف كافة الأنشطة الكروية في البلاد لأجل غير مسمى بعد وفاة المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي مهاجم شبيبة القبائل.
وأصيب إيبوسي بمقذوف ألقي من المدرجات بعد هزيمة فريقه في الدوري الجزائري يوم السبت 23 أغسطس/آب.
وتعرّض الكاميروني لإصابة في رأسه بعد أن ألقي المقذوف من مدرج فريقه أثناء خروج اللاعبين من الملعب عقب الخسارة 2-1 أمام اتحاد العاصمة في تيزي أوزو وبعد أن أحرز هدف فريقه الوحيد.
وقال الاتحاد الجزائري بموقعه على الإنترنت إنه تم "تعليق وإرجاء كل مباريات بطولات الروابط المحترفة والهاوية في القطر الجزائري، والمقررة يومي 29 و30 أغسطس/آب الجاري إلى تاريخ لاحق."
وأشار الاتحاد الجزائري إلى أن القرار اتخذ بعد تشاور محمد روراوة رئيس الاتحاد المحلي مع أعضاء مجلس الإدارة "في احتجاج ضد الممارسات غير المسؤولة لبعض الدخلاء والمشاغبين الذين يغذون العنف وينشرونه في الملاعب حتى بلغ مستويات غير مقبولة."
وأوضح الاتحاد الجزائري أنه سيدرس "في قادم الأيام الإجراءات الرادعة التي يمكن أن تبعد النادي المتسبب في العنف من كل منافسة" في إشارة إلى شبيبة القبائل.