تتواصل في تونس مراسم الاحتفال بالمصادقة على الدستور الجديد الذي يـنتظـر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل بعد مناقشات استمرت أكثر من سنتين.
ويشارك في الاحتفال الذي يقام داخل المجلس الوطني التأسيسي الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند وعدد من قادة القارتين الإفريقية والآسيوية.
يأتي ذلك بينما تخرج البلاد من سنة من الاضطرابات السياسية شهدت خلالها شللا على مستوى المؤسسات.
وكان المجلس أقر القانون الأساسي في السادس والعشرين من الشهر الماضي، وصوتت عليه غالبية أعضاء المجلس.